إلى رجل آخر من أعضاء الحزب القرشي، وعلى رأس المرشحين لها أبو عبيدة بن الجراح.
إذ قال المغيرة بن شعبة: كان قوم كرهوا ولاية عمر ليزووها عنه، وما كان لهم في ذلك حظ (1).
وكان عبد الرحمن بن أبي بكر يعارض خلافة عمر بن الخطاب (2).
وكان طلحة بن عبد الله التيمي (ابن عم أبي بكر) يكره ولاية عمر إذ قال لأبي بكر: أتستخلف علينا فظا غليظا (3).
والعجيب أن عمر بن الخطاب نفسه يأس من الخلافة إذ صرح قائلا:
ذاك لأنه (أبا بكر) لم يخرج إلي منها إلا بعد يأس منها (4). إذن كان عمر قد يأس من الخلافة.
ولولا مكر عمر وعثمان في إخراج أبي بكر من الخلافة لبقيت الخلافة في حوزة أبي بكر ومجموعته الخاصة داخل الحزب القرشي وهم أبو عبيدة بن الجراح الفهري وعتاب الأموي وخالد بن الوليد المخزومي وعكرمة بن أبي جهل المخزومي.
وكان مكر عمر في قتل أبي بكر قد جاء ردا على مكر أبي بكر في