جهل، وأبو عبيدة بن الجراح، والمثنى بن حارثة الشيباني، ومعاذ بن جبل، وأنس بن مالك وطلحة بن عبد الله وشرحبيل بن حسنة.
وكان المؤيدون لعمر بن الخطاب كالآتي:
عثمان بن عفان، أبو سفيان وأولاده (معاوية ويزيد وعتبة)، والوليد بن عقبة بن أبي معيط، وسعيد بن العاص، وأبو هريرة، وعبد الرحمن بن عوف، والمغيرة بن شعبة، وأبو موسى الأشعري، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن أبي ربيعة (والي عمر على اليمن).
فكانت الروايات الحاكية عن وصية أبي بكر لعمر قد جاءت من عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وهما المتفقان مع عمر على أن تكون الخلافة - بعد قتل أبي بكر - بالتناوب بينهم عمر أولا ثم عثمان ثم ابن عوف.
لذلك قال أبو هريرة ما سمعه في حق أبي بكر وأخفى ما قيل بحق عمر بن الخطاب. فذكر ما يشير إلى قبول النبي (صلى الله عليه وآله) بلعن أبي بكر.
إذ روى أبو هريرة " أن رجلا شتم أبا بكر والنبي (صلى الله عليه وآله) جالس فجعل النبي (صلى الله عليه وآله) يعجب ويبتسم " (1).
وكان أبو بكر قد ترك أبا هريرة ولم يوله أمرا من أمور الدولة وعين أنس بن مالك واليا على البحرين فنفر منه أبو هريرة، وذكر الحوادث التي تنال منه (2).