المسموم فماتا (1).
وقال الواقدي عن موت أبي بكر وعتاب: ماتا في يوم واحد كذلك يقول ولد عتاب.
وقال محمد بن سلام وغيره: جاء نعي أبي بكر إلى مكة يوم دفن عتاب بن أسيد (2).
وقال الصفدي عن عتاب بن أسيد: وكان أميرا على مكة من قبل أبي بكر ومات مع أبي بكر في يوم واحد لثمان بقين من جمادي الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة (3).
وقد حاول الخط الأموي تغيير بعض الحقائق عن تلك الحادثة البشعة في سم هؤلاء الثلاثة فذكروا بأن عتاب بن أسيد عاش إلى سنة اثنتين وعشرين أي لم يمت في سنة 13 هجرية.
ولكن ابن حجر العسقلاني رد ذلك قائلا:
إن محمد بن إسماعيل من رواة تلك الرواية وهو ابن حذافة السهمي، وقد ضعفوا روايته (4).
والظاهر أن قتلة أبي بكر قد خططوا لقتل أبي بكر في المدينة وعتاب