وكان مروان بن الحكم على خيل الميمنة (1).
وعند وفاة عتاب بن أسيد لم يكن قد بلغ الثلاثين من العمر.
قال الواقدي: مات عتاب بن أسيد يوم مات أبو بكر (2).
وقال محمد بن سلام الجمحي وغيره: جاء نعي أبي بكر إلى مكة يوم دفن عتاب (3).
وقال أولاد عتاب: توفي عتاب يوم مات أبو بكر (4).
وقال الطبري: مات عتاب بن أسيد في مكة في اليوم الذي مات فيه أبو بكر وكانا سما جميعا (5).
وقال الطبري بأن عتاب مات في مكة (6).
والخطير في الأمر يتمثل في أمرين:
اغتيال عتاب بن أسيد بالسم.
اغتياله في نفس يوم اغتيال أبي بكر.
وعملية اغتيال أبي بكر وهو خليفة المسلمين وطبيب العرب الحارث بن كلدة وعتاب بن أسيد وهو والي مكة وأمير الحج بالسم، وفي مدينتين