مرتبة عثمان:
فهو والي مكة في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله).
وهو والي مكة في زمن أبي بكر.
وهو أمير الحج في زمن أبي بكر.
بينما لم يحصل عثمان على منصب في زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي زمن خلافة أبي بكر!
والفارق بينه وبين عثمان أنهما من جناحين مختلفين في الحزب القرشي.
ومن خلال قراءة روايات اغتيال أبي بكر وعتاب وطبيب العرب (الحارث بن كلدة) الذي كشف جريمة سم أبي بكر، (وأن أبا بكر وعتاب ماتا في يوم واحد دون أن يسمع الواحد بمقتل الآخر) نفهم التالي:
أنهما سما ثم ماتا سريعا دون أن يسمع أحدهما بموت الآخر أو سمه، وهذا يبطل الرواية المزيفة بموت أبي بكر بعد أسبوعين من سمه.
علما بأن المسافة بين مكة والمدينة كانت تحتاج إلى ستة أيام فقط بواسطة الجمال. ويمكن إيصال الأخبار أسرع بواسطة الطيور.
وكان عتاب بن أسيد من المقربين لأبي بكر والمحالفين له واستمر هذا التحالف في ذريتهما، إذ شارك عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد في معركة الجمل إلى جنب عائشة، وكان على رجال الميمنة في تلك المعركة