وقتل عثمان بن عفان زوجته رقية بنت النبي (صلى الله عليه وآله) بالتبني إذ جاء:
" روى أحمد في مسنده عن أنس أنه لما ماتت رقية بنت النبي (صلى الله عليه وآله) بضرب زوجها عثمان لعنه النبي خمس مرات، وقال (صلى الله عليه وآله): لا يتبعنا أحد ألم بجاريته البارحة لأجل أنه (عثمان) ألم (جامع) بجارية رقية، فرجع جماعة وشكى عثمان بطنه ورجع (1).
وفي يوم الخميس كان عثمان بن عفان من جملة الأشخاص الذين قالوا لرسول الله (صلى الله عليه وآله): يهجر.
وكان عثمان مع عمر يمنعان الناس من دفن جثمان الرسول (صلى الله عليه وآله) بعد وفاته بحجة صعوده إلى السماء كعيسى، أو ذهابه إلى الله تعالى كموسى (2).
وجاء بأن أول من رآه (صلى الله عليه وآله) مسجى فأنكر موته عثمان (3).
وفي أيام خلافة عثمان بن عفان كانت إحدى نظرياته البارزة الاغتيال:
* فقد اغتال أبا ذر الغفاري بنفيه إلى صحراء الربذة (4).
* واغتال عبد الله بن مسعود في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم أمر خادمه بذلك، فأقدم خادمه على كسر ضلع عبد الله بن مسعود! متسببا في موته (5).
* أقدم عثمان على اغتيال وصيه في الخلافة عبد الرحمن بن عوف! (6)