من ساحة الإسلام، وقالت: إن النبي (صلى الله عليه وآله) سماه بنعثل اليهودي، فكانت فتواها كالآتي: اقتلوا نعثلا فقد كفر (1).
وقالت حفصة وعائشة له: سماك رسول الله (صلى الله عليه وآله) نعثلا تشبيها بنعثل اليهودي (2).
وصدق المسلمون وعلى رأسهم الصحابة برواية عائشة تلك عن الرسول (صلى الله عليه وآله) فشاركوا في قتله، وأجمعوا على دفنه في مقبرة اليهود (حش كوكب)، وقبروه هناك (3).
وقد جاء بأن عثمان بن عفان أراد أن يتهود بعد فراره من معركة أحد (4).
ومن أعمال عثمان أيضا:
أعطى مائة ألف لعباس بن ربيعة لأن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب كان شريكا لعثمان في الجاهلية (5).
وترك صدقات مزينة لكعب بن مالك (وكعب هو الذي عصى النبي (صلى الله عليه وآله) في حملة تبوك) (6).