وزوجوها من عثمان!!
ووضعوا رواية كاذبة على لسانه (صلى الله عليه وآله وسلم): لو كن عشرا لزوجتهن عثمان! (1).
وأراد الأمويون أيضا تفضيل عثمان على بني هاشم والخلفاء والصحابة جميعا!
لكونه ذا نورين!
وقد توفيت زينب سنة ثمان للهجرة بالاتفاق، وتوفي أبو العاص بن الربيع بعد وفاتها بأربع سنوات، أي في السنة الثانية عشرة في خلافة أبي بكر (2).
الفصل الخامس: روايات وأحاديث مزيفة وكثرت الأكاذيب الأموية في سبب تخلف عثمان عن معركة بدر فمرة قالوا:
بتخلفه عن بدر لأنه كان مريضا بالجدري (3).
ومرة قالوا إنه تخلف لتمريض رقية وأعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سهمه (4).
وهذه من أكاذيب الأمويين لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يسهم له بشئ ولم يسهم لكل الفارين.
وأسهم فقط لأبي أمامة بن ثعلبة الذي بقي لتمريض أمه بأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فضرب له (صلى الله عليه وآله وسلم) بسهمه وصلى (صلى الله عليه وآله وسلم) على قبرها بعد ما عاد من بدر (5).
وفي يوم الشورى بعد موت عمر قال علي (عليه السلام) لطلحة وعثمان وباقي أعضاء الشورى:
أفيكم أحد كان له سهم في الحاضر وسهم في الغائب؟