من هو الصهر الوحيد للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟
لقد أنزل بنو أمية نقمتهم وحقدهم على خديجة فلم يذكروها بخير بل جعلها راويتهم أبو هريرة في الجنة في منزل من قصب! (1) ولو كانت خديجة أما حقا لزوجتي عثمان الأموي رقية وأم كلثوم لأعطوها مكانتها اللازمة وأظهروا فضائلها!
ولكنهم حاولوا الاستفادة من جاه وشرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لصالح عثمان الأموي فجعلوه ذا النورين! وانتقصوا من جانب آخر خديجة ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حقدا منهم عليهما وعلى علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام).
ولم يحتج عثمان في حياته بأنه صهر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أبدا، ولم يقل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): عثمان صهري لماذا؟
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): يا علي أوتيت ثلاثا لم يؤتهن أحد ولا أنا، أوتيت صهرا مثلي ولم أوت أنا مثلي.
وأوتيت صديقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها (زوجة).
وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما ولكنكم مني، وأنا منكم (2).
فهذا أوضح دليل على أنه (عليه السلام) الصهر الوحيد للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقال عمر: لقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم: زوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ابنته وولدت له و... (3) فلم يقل عمر: زوجه إحدى بناته بل قال زوجه ابنته، وهذا يفضح سعة الهجمة الأموية على