الفصل الأول: ولادة فاطمة جاء في تاريخ ولادة أم الحسنين (عليهم السلام) إنها ولدت في السنة الخامسة بعد البعثة النبوية الشريفة، وقد انعقدت نطفتها من ثمر الجنة الذي جاء به جبرائيل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإسراء والمعراج (1).
وكانت فاطمة (عليها السلام) طاهرة بنص القرآن الكريم وكلمت أمها في بطنها ولم تر دما قط في حيض ولا نفاس (2).
وقد أحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ابنته الوحيدة فاطمة (عليها السلام) وفضلها على باقي نساء الأمة قائلا:
إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها (3).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة (4).