ذكروه أول شهيد في الإسلام، قتل بعد بعثة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)!! (1).
بينما كان أول شهيد في الإسلام سمية أم عمار بن ياسر، ثم ياسر (2).
الفصل الثاني: ولادة إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مشتاقا للحصول على ابن مثل سائر الناس، وكان طغاة الجاهلية ومنهم العاص بن وائل والد عمرو بن العاص بالتبني يصف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالأبتر فنزلت في العاص ابن وائل: * (إن شانئك هو الأبتر) * (3).
وولد إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمه مارية القبطية في ذي الحجة سنة 8 هجرية، ولما ولد هبط جبرئيل على رسول الله فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم!
وتنافست فيه نساء الأنصار أيهن ترضعه، فدفعه رسول الله إلى أم بردة بنت المنذر بن زيد من بني النجار، وعق رسول الله عنه بكبش.
وكانت قابلته سلمى مولاة رسول الله امرأة أبي رافع، فجاء أبو رافع إلى رسول الله فأخبره فوهب له عبدا.
وغارت بعض نساء رسول الله واشتد عليهن حيث رزق منها ولدا فروى الزهري عن عروة عن عائشة أنها قالت: دخل علي رسول الله ومعه ابنه إبراهيم يحمله، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أنظري إلى شبهه بي.
قالت عائشة: أرى شبهها.
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أما ترين بياضه ولحمه؟
قالت: من قصر عليه اللقاح ابيض وسمن (4).