الفصل الأول: القرآن ونساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ونزلت في عائشة وحفصة ما جاء في القرآن الكريم في سورة التحريم فتكون هذه السورة مفتاح معرفة شخصية عائشة وحفصة وامرأتي نوح ولوط:
* (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير، إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبرئيل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرا، عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا) * (1).
ثم قال سبحانه في سورة التحريم.
* (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين) * (2).
وقال عمر بن الخطاب لابن عباس إن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هما عائشة وحفصة (3).