وكانت عائشة وحفصة تؤذيان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى يظل يومه غضبان (1). فقال عمر بن الخطاب لحفصة: لقد علمت إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يحبك (2).
وهما اللتان صورتا وعرفتا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالشيطان لنسائه الآخريات فقالت بعض نسائه الجدد الغافلات له: نعوذ بالله تعالى منك (3).
وعارضت عائشة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في علاقة الرجال بالنساء فأجازت لأي رجل الدخول على أي امرأة باسم الرضاعة منها! فأدخلت سالم بن عبد الله بن عمر لحبها لجده على أختها أم كلثوم بنت أبي بكر ليرضع منها، فرضع منها ثلاث مرات! ليحل له الدخول عليها! (4). وأهم موضع أنثوي جنسي عند المرأة هما الثديان.
وكانت عائشة صاحبة الفتوى في زمن أبي بكر وعمر وعثمان، وعبر فتواها المذكورة تمكن الكثير من الرجال الدخول على النساء الراضيات بتلك الفتوى الغريبة!
رأى عائشة في القرآن أما رأي عائشة في القرآن فعجيب ومدهش إذ كانت تعتقد بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يكتم بعض آيات القرآن الكريم!
فقد قالت عائشة لأم المؤمنين زينب بنت جحش ابنة عمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد مقتل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يقال إن عندكم شيئا من كتاب الله عز وجل لم تظهروه؟
فقالت زينب: لو كتم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مما أنزل الله عز وجل عليه لكتم هذه الآية:
* (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه) * (5).