طلق اللسان، قوي البديهة. ولد بالمدينة وانتقل مع أبيه إلى بغداد، وتوفي والده فكفله المأمون العباسي ورباه، وزوجه ابنته أم الفضل، وقدم المدينة ثم عاد إلى بغداد وتوفي فيها، وللدبيلي محمد بن وهبان كتاب في سيرته سماه " أخبرنا أبي جعفر الثاني " ويعني بالأول الباقر.
ومنهم الشيخ الفاضل أبو الفوز محمد بن أمين البغدادي المشتهر بالسويدي في " سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب " (ص 338 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
ولد بالمدينة المنورة تاسع شهر رمضان سنة تسع وتسعين ومائة، وأمه أم ولد، وكنيته أبو جعفر، ولقبه الجواد، وكان أبيض اللون، معتدل القامة.
إلى أن قال:
توفي رضي الله عنه ببغداد لأن المعتصم استقدمه مع زوجته أم الفضل، ودفن في مقابر قريش بالقرب من جده موسى الكاظم رضي الله عنهم أجمعين.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه " تاريخ الأحمدي " (ص 344 ط بيروت سنة 1408) قال:
قال ابن خلكان: وفي سنة خمس وتسعين ومائة ولد أبو جعفر محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بالمدينة يوم الجمعة.
وقال في ص 350:
ودر وسيله النجات است كه چون در سال دويست وسيزده مأمون مرد معتصم برادر او خليفه گرديد از استماع وفور فضائل امام محمد تقي نائره در سينه اش مشتعل شد ودر صدد دفع آن حضرت در آمده از مدينه به بغداد طلبيد حضرت محمد تقي هنگام اراده بغداد حضرت على النقى راوصى وخليفه خود كردانيد وكتب علوم