وقال أيضا في ص 344:
حدثنا الوليد، ورشدين، عن أبي لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي رضي الله عنه قال: إذا هزمت الرايات السود خيل السفياني التي فيها شعيب بن صالح، تمني الناس بالمهدي فيطلبونه، فيخرج من مكة، ومعه راية النبي صلى الله عليه وسلم، فيصلي ركعتين بعد أن يئس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلاء، فإذا فرغ من صلاته انصرف، فقال: أيها الناس ألج البلاء بأمة محمد صلى الله عليه وسلم، ويا أهل بيته خاصة، قهرنا وبغي علينا.
ومنها حديث أبي جعفر عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في " المهدي المنتظر " (ص 80 ط بيروت) قال:
وأخرج نعيم بن حماد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة، فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي الشافعي السلمي في " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 128 ط مكتبة عالم الفكر بالقاهرة) قال:
وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: يخرج شاب من بني هاشم، بكفه اليمنى خال، من خراسان برايات سود، بين يديه شعيب بن صالح يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم.
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد.