ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا فضيل بن عياض، وابن عيينة جميعا، عن ليث، عن طاوس قال: علامة المهدي أن يكون - فذكر مثل ما تقدم عن " المهدي المنتظر ".
وقال أيضا في ص 359:
حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن مسيرة قال: قلت لطاوس: عمر بن عبد العزيز المهدي؟ قال: لا، إنه لم يستكمل العدل كله.
ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الحسني الغماري الإدريسي المغربي في " المهدي المنتظر " (ص 83 ط بيروت) قال:
وأخرج نعيم أيضا عن مطر الوراق، إنه ذكر عنده عمر بن عبد العزيز فقال: بلغنا أن المهدي يصنع شيئا لم يصنعه عمر بن عبد العزيز. قيل: ما هو؟ - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " البرهان " بعينه.
وذكر الحافظ نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 357 مثل ما تقدم بالإسناد إلى مطر.
ومنهم العلامة محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة المحمدية في " مراقد أهل البيت بالقاهرة " (ص 171 ط 4 مطبوعات العشيرة المحمدية بمبنى جامع البنات بالقاهرة) قال:
وفي رواية أحمد، والماوردي أنه يقسم المال بالسوية حتى يأمر مناديا فينادي من له حاجة فإلي!! فما يأتيه إلا رجل واحد فيعطيه حثوا بقدر ما يحمل، ثم يندم الرجل على أنه كان أجشع الأمة، فيحب أن يرجع ما أخذ، فيأبى المهدي عليه ذلك (ولعل من هذا المال مال البترول الذي يكاد يحتكره الآن حكام العرب) ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 356