حدثنا ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، قال: قال طاوس: وددت أني لا أموت حتى أدرك زمن المهدي، يزاد المحسن في إحسانه ويتاب على المسئ.
وقال أيضا في " عقد الدرر " ص 168:
وعن مطر أنه قيل له: عمر بن عبد العزيز مهدي؟ قال مطر: بلغنا عن المهدي شئ لم يبلغه عمر. قال: يكثر المال في زمان المهدي فيأتيه رجل فيسأله. فيقول له: أدخل فخذ. فيأخذ، ثم يخرج فيرى الناس شباعا.
قال فيندم، فيقول: أنا بين الناس، فيرجع إليه، فيسأله أن يأخذ ما أعطاه، فيأبى فيقول: إنا نعطي ولا نأخذ.
أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في " سننه ".
ورواه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب " الفتن ".
ومنهم العلامة المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 80 ط مطبعة الخيام بقم) قال:
وأخرج ابن أبي شيبة، عن مطر أنه ذكر عنده عمر بن عبد العزيز فقال: بلغنا أن المهدي يصنع شيئا لم يصنعه عمر بن عبد العزيز. قلنا: ما هو؟ قال: يأتيه رجل - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " العقد " بتفاوت يسير في اللفظ.