وأبدال أهل الشام فيبايعونه، وينشأ رجل بالشام أخواله من كلب، فيجهز إليه جيشا فيهزمه الله فيكون الدبرة عليهم، فذلك يوم كلب الخائب من خاب من غنيمة كلب فيستفتح الكنوز ويقسم الأموال ويلقى الاسلام بجرانه إلى الأرض، فيعيشون بذلك سبع سنين أو قال: تسع (طس) عن أم سلمة رضي الله عنها.
ومنهم الشيخ أحمد بن يحيى التلمساني في " المعيار المعرب " (ج 2 ص 454 ط بيروت) قال:
وفي حديث أم سلمة عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: يبايع بين الركن والمقام فيبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة و المدينة، أتاه أبدال أهل الأرض وعصائب أهل العراق فيبايعونه، فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون.
ومنهم العلامة المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 116 ط مطبعة الخيام بقم) قال:
وأخرج الطبراني في الأوسط، والحاكم عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يبايع الرجل بين الركن والمقام عدة أهل بدر، فيأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام، فيغزوه جيش من أهل الشام حتى انتهوا بالبيداء خسف بهم.
ومنها حديث عبد الله بن مسعود رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 132