الزمان " (ص 142 ط قم) قال: وأخرج نعيم بن حماد، عن ابن مسعود قال: إذا انقطعت التجارات والطرق وكثرت الفتن خرج سبعة نفر علماء من أفق شتى - فذكر مثل ما تقدم عن " عقد الدرر ".
ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا أبو عمر، عن ابن لهيعة، عن عبد الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحارث، عن عبد الله بن مسعود قال: إذا انقطعت التجارات والطرق - فذكر مثل ما تقدم عن " عقد الدرر ".
ومنها حديث آخر لابن مسعود رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 351 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا أبو عمر، عن ابن لهيعة، عن عبد الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحارث، عن عبد الله بن مسعود ضي الله عنه قال: يبايع المهدي سبعة رجال علماء، توجهوا إلى مكة من أفق شتى على غير ميعاد، قد بايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا، فيجتمعون بمكة، فيبايعون، ويقذف الله محبته في صدور الناس، فيسير بهم وقد توجه إلى الذين بايعوا خيل السفياني، عليهم رجل من جرم، فإذا خرج من مكة خلف أصحابه، ومشى في إزار ورداء، حتى يأتي