حديث إنه المهدي في الأرض والمهدي في السماء رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المولوي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 143 ط مطبعة الخيام بقم) قال:
وأخرج أيضا عن عبد الله بن عمرو قال: يحج الناس معا ويعرفون معا على غير إمام، فبينما هم نزول بمنى إذا أخذهم كالكلب، فثارت القبائل بعضهم إلى بعض، فالتقوا حتى تسيل العقبة دما، فيفزعون إلى خيرهم، فيأتونه وهو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي، كأني أنظر إلى دموعه، فيقولون: هلم إلينا فلنبايعك، فيقول: ويحكم كم من عهد نقضتموه، وكم من دم سفكتموه، فيبايع كرها، فإن أدركتموه فبايعوه فإنه المهدي في الأرض والمهدي في السماء.
ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 341 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
قال أبو يوسف: فحدثني محمد بن عبيد الله، عن عمروا بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: يحج الناس معا - فذكر مثل ما تقدم