عن " البرهان ".
وقال أيضا في ص 343:
حدثنا معتمر بن سليمان، عن الأخضر بن عجلان، عن عطاء بن زهير بن فزارة العامري، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: أما إنها ستكون فتنة، والناس يصلون معا وحجون معا ويعرفون معا ويضحون معا، ثم تهيج فيهم كالكلب، فيقتتلون حتى تسيل العقبة دما، وحتى يرى البرئ أن برائته لن تنجيه، ويرى المعتزل أن اعتزاله لن ينفعه، ثم يستكرهون رجلا شابا مسندا ظهره بالركن ترعد فرائصه يقال له المهدي في الأرض، وهو المهدي في السماء، فمن أدركه فليتبعه.
حديث آخر رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 2 ص 458 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا أبو المغيرة، وبقية، عن صفوان، عن كعب قال: المنصور مهدي يصلي عليه أهل السماء والأرض، وطير السماء، يبتلي بقتال الروم والملاحم عشرين سنة، ثم يقتل شهيدا في الملحمة العظمى، هو وألفين معه كلهم أمير وصاحب راية، فلم يصب المسلمون بمصيبة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم منها.