عن عروة أن فاطمة توفيت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بستة أشهر.
قال محمد بن عمر وهو الثبت عندنا: وتوفيت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة وهي ابنة تسع وعشرين سنة أو نحوها.
ومنهم الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في (تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام) (ج 3 ص 47 ط بيروت) قال:
وقال الزهري عن عروة، عن عائشة، أن فاطمة عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، ودفنت ليلا.
وقال الواقدي: هذا أثبت الأقاويل عندنا. وقال: وصلى عليها العباس، ونزل في حفرتها هو والفضل بن العباس.
وقال سعيد بن عفير: ماتت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من رمضان، وهي بنت سبع وعشرين سنة أو نحوها، ودفنت ليلا.
ومنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق) (ج 1 ص 434 ط دار البشير) قال:
حدثني أبو القاسم محمود بن عبد الرحمن بن خلف، أخبرنا أبو بكر أحمد بن خلف، أنبأنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى الزكي يقول: سمعت أبا العباس محمد بن إسحاق يقول: سمعت عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر بن سليمان الهاشمي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبي جعفر بن سليمان يقول: ولدت فاطمة سنة إحدى وأربعين من مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وماتت فاطمة وهي ابنة إحدى وعشرين سنة.