ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 272 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن سلمى قالت: مرضت فاطمة بنت رسول الله عندنا، فلما كان اليوم الذي توفيت فيه خرج علي، قالت لي: يا أمه اسكبي لي غسلا. فسكبت لها فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل ثم قالت: ائتيني بثيابي الجدد. فآتيتها بها فلبستها ثم قالت:
اجعلي فراشي وسط البيت. فجعلته فاضطجعت عليه واستقبلت القبلة ثم قالت لي:
يا أمة إني مقبوضة الساعة وقد اغتسلت فلا يكشفن لي كتفا. قالت فماتت، فجاء علي فأخبرته فقال: لا والله لا يكشف لها أحد كتفا. فاحتملها فدفنها بغسلها ذلك.
عن محمد بن موسى أن علي بن أبي طالب غسل فاطمة.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي المقدسي الدمشقي في (زهر الحديقة في رجال الطريقة) (ص 195 وص 196 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي في إيرلندة) قال:
وعن ابن أبي رافع، عن أبيه، عن سلمى - وهي زوجة أبي رافع - قالت:
مرضت فاطمة - فذكر مثل ما تقدم عن كتاب (آل بيت الرسول) بعينه.
ومنهم العلامة الشيخ موفق الدين بن عبد الله بن محمد المقدسي الحنبلي في (التبيين في أنساب الصحابة القرشيين) (ص 11 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
وروي عنها أنها اغتسلت لما حضرها الوفاة وتكفنت، وأمرت عليا أن لا يكشفها إذا توفيت، وأن يدرجها في ثيابها كما هي ويدفنها ليلا، لكن الصحيح