ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي فكري بن الدكتور محمد بن عبد الله الحسيني القاهري في (أحسن القصص) (ج 5 ص 59 ط بيروت) قال:
وفاتها - توفيت عليها السلام ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة للهجرة، وهي ابنة ثمان وعشرين سنة، ودفنت بالبقيع ليلا، وصلى عليها علي عليه السلام.
وقيل: صلى عليها ونزل في قبرها هو والفضل بن العباس.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 153 ط مكتبة التراث الاسلامي القاهرة) قال:
وقد توفيت فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشر من الهجرة بعد أن انتقل أبوها صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى بستة أشهر.
ومنهم العلامة المؤرخ ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق) (ج 1 ص 435 ط دار البشير) قال:
وقال: حدثني أبو عبد الله، حدثنا سفيان قال: قال عمر وعن الزبيري قال:
ماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة أشهر، يعني فاطمة.
وقال: وحدثني أبو عبد الله، حدثنا سفيان، عن أبي جعفر قال: ماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بستة أشهر، قيل: سفيان عن عمرو عن أبي جعفر؟ قال: نعم.