وقال في ص 436 من الطبعة المذكورة:
حدثني أبو القاسم محمود بن عبد الرحمن البستي، أخبرنا أبو بكر بن خلف حدثنا الحاكم أبو عبد الله، حدثنا أبو جعفر بن محمد البغدادي، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي، حدثني أبي، حدثنا عبد الله بن لهيعة، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب قال: توفيت فاطمة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر، وهي ابنة ثمان وعشرين سنة، وكانت مولدها وقريش تبني الكعبة، ورسول الله (ص) ابن خمس وثلاثين سنة.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني، حدثنا عبد العزيز الكناني، حدثنا أبو محمد ابن أبي نصر، حدثنا أبو الميمون بن راشد، حدثنا أبو زرعة، حدثني الحكم بن نافع، حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: توفيت - يعني فاطمة - بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر، فدفنها علي بن أبي طالب ليلا.
ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي الشافعي في (سير أعلام النبلاء) (ج 2 ص 127 ط بيروت) قال:
الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: عاشت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، ودفنت ليلا.
قال الواقدي: هذا أثبت الأقاويل عندنا، قال: وصلى عليها العباس، ونزل في حفرتها هو وعلي والفضل.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 273 ط القاهرة) قال:
عن أبي جعفر قال: ستة أشهر.