احتججتم على الأنصار نحن أولى برسول الله حيا وميتا فأنصفونا إن كنتم تؤمنون بالله وتخافونه.
إلى أن قال -: وقال علي: يا معشر المهاجرين الله الله لا تخرجوا سلطان محمد (ص) في العرب من داره وعقر بيته إلى دوركم وقعور بيتكم، فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها وقالت: تركتم رسول الله (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم وكم تروا لنا حقا.