حديث (أمرت فاطمة عليها السلام أسماء بنت عميس أن تجعل لها نعشا يستر به جسدها) (في أول من عمل عليه النعش) قد تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب أعلام العامة في ج 10 ص 470 إلى ص 475 و ج 19 ص 175 و 176، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى:
فمنهم العلامة موفق الدين عبد الله بن محمد المقدسي الحنبلي في (التبيين في أنساب الصحابة القرشيين) (ص 11 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي في إيرلندة) قال:
وروي أنها قالت لأسماء ابنة عميس: إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت أسماء: يا بنت رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة، فدعت بجرائد رطبة فحنتها، ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله، تعرف به المرأة من الرجل، فإذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد، ففعله بها ذلك، فأمرت أن تدفن ليلا