على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب.
ومنهم العلامة الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى سنة 739 في (الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان) (ج 8 ص 214 ط بيروت) قال:
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدثنا عبد الله بن الرومي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ثابت، عن أنس،: إن فاطمة بكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا أبتاه من ربه ما أدناه، يا أبتاه إلى جبريل أنعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه.
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا إسماعيل بن يونس، حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: لما تغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرب كان رأسه في حجر فاطمة، فقالت فاطمة: وا كرباه لكربك اليوم يا أبتاه. فرفع رأسه صلى الله عليه وسلم وقال: لا كرب على أبيك بعد اليوم يا فاطمة فلما توفي قالت فاطمة: وا أبتاه أجاب ربا دعاه، وا أبتاه من ربه ما أدناه، وا أبتاه إلى جنة الفردوس مأواه، وا أبتاه إلى جبريل أنعاه.
قال أنس: فلما دفناه مررت بمنزل فاطمة فقالت: يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب.
ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد المنبجي الحنبلي في كتابه (تسلية أهل المصائب) (ص 61 ط دار الكتب العلمية) قال:
في صحيح البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه الكرب، فقالت فاطمة: واكرب أبتاه