ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 2 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد - الهند) قال:
قارئ (الحديد) و (إذا وقعت) و (الرحمن) يدعي في ملكوت السماوات والأرض: ساكن الفردوس (هب، فرعن فاطمة).
وقال أيضا في ص 6:
شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم، الذين يأكلون ألوان الطعام، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام (ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة، هب عن فاطمة الزهراء).
وقال أيضا في ص 116:
إلزم رجلها، فإن الجنة تحت أقدامها - يعني الوالدة (حم، عن عن فاطمة).
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 164 ط مكتبة التراث الاسلامي بالقاهرة) قال:
لم ترو فاطمة بنت رسول الله من الأحاديث إلا قليلا لسرعة موتها، فقد ذكروا إن جميع ما روته لا يبلغ عشرة أحاديث فمن ذلك:
1 - حديث المسارة: من عائشة قالت: اجتمعت نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت فاطمة تمشي وما تخطئ مشيتها مشية أبيها فقال: مرحبا بابنتي