يبسط رجلا ويقبض أخرى، قالت فاطمة: يا أبتاه أجاب ربا دعاه، يا أبتاه إلى جبرئيل أنعاه، يا أبتاه من ربه ما أدناه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه. فلما دفناه قالت لي فاطمة: يا أنس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب (ع، كر).
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 256 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن أنس قال: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه فقالت فاطمة عليها السلام: واكرب أباه. فقال لها: ليس على أبيك كرب بعد اليوم. فلما مات قالت: يا أبتاه أجاب ربا دعاه، يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه. فلما دفن قالت فاطمة عليها السلام: يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب.
عن أنس قال: لما قالت فاطمة ذلك يعني:
لما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كرب الموت ما وجد، قالت فاطمة: وا كرباه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بنية إنه قد حضر بأبيك ما ليس الله بتارك من أحدا لموافاة يوم القيامة.
عن أنس أن فاطمة بكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا أبتاه من ربه ما أدناه، يا أبتاه إلى جبريل أنعاه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 268 ط دار الجيل في بيروت) قال:
عن أنس قال: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه، فقالت فاطمة