منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين، فإني ذكرتها من آخر الليل فقلتها.
وأخرجه النسائي، وقال البخاري: لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث.
هذا آخر كلامه.
وشبث: بفتح الشين المعجمة وبعدها باء بواحدة مفتوحة وثاء مثلثة.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 4 ص 614 ط دمشق) قالا:
عن القاسم مولى معاوية: أنه سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه فذكر أنه أمر فاطمة رضي الله عنها تستخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقالت:
يا رسول الله إنه قد شق علي الرحى - وأرته أثرا في يديها من أثر الرحى، فسألته أن يخدمها خادما، فقال: أولا أعلمك خيرا من ذلك - أو قال: خيرا من الدنيا وما فيها؟ - إذا آويت إلى فراشك: فكبري أربعا وثلاثين تكبيرة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، وثلاثا وثلاثين تسبيحة، فذلك خير لك من الدنيا وما فيها (ابن جرير).
ورويا الحديث الشريف أيضا في ج 6 ص 306 بعينه.
ومنهم العلامة المولوي الشيخ علاء الدين المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 20 ص 57 ط حيدر آباد).
روى الحديث الشريف مثل ما تقدم عن (جامع الأحاديث).