على ما هو خير لكما من ذلك؟ إذا أويتما إلى فراشكما فسبحوه ثلاثا وثلاثين، وكبروه ثلاثا وثلاثين، وهللوه أربعا وثلاثين، فذلك مائة على اللسان وألف في الميزان (ابن جرير).
ورويا أيضا في ج 6 ص 306 الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 102 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند).
فذكر مثل ما تقدم عن (جامع الأحاديث) بعينه.
ومنهم العلامة المولوي الشيخ علاء الدين المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 20 ص 57 ط حيدر آباد).
روى الحديث الشريف مثل ما تقدم عن (جامع الأحاديث).
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 612 ط دمشق) قالا:
عن أبي مريم قال: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: إن فاطمة رضي الله عنها كانت تدق الدرمك بين حجرين حتى مجلت يداها، فقلت لها: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسليه خادما! ففعلت ذلك لليلة أو ليلتين، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته أخبر أن فاطمة أتته لحاجة، فلما أبطا عليها رجعت إلى بيتها، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد دخلنا فراشنا، فلما استأذن علينا تحشحشنا لنلبس علينا ثيابنا، فلما سمع ذلك قال: كما أنتما في لحافكما