وروى الحافظ المذكور في كتابه (الترغيب والترهيب) ج 2 ص 16 مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 4 ص 613 ط دمشق) قالا:
عن عبيدة عن علي رضي الله عنه قال: اشتكت فاطمة رضي الله عنها مجل يديها من الطحن، فقلت: لو أتيت أباك فسألته خادما. قال: فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فلم تصادفه، فرجعت. فلما جاء أخبر، فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا وعلينا قطيفة، إذا لبسناها طولا خرجت منها جنوبنا، وإذا لبسناها عرضا خرجت رؤوسنا وأقدامنا، وقال: يا فاطمة أخبرت أنك جئت فهل كانت لك حاجة؟ قالت: لا.
قلت: بل شكت إلي مجل يديها من الطحن فقلت: لو أتيت أباك تسأليه خادما!
قال: أفلا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما مضجعكما فقولا:
ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين من بين تسبيح وتحميد وتكبير (ابن جرير، وصححه).
وقالا أيضا في ج 6 ص 304 مثل ما تقدم آنفا سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 102 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد - الهند سنة 1406).
فذكر مثل ما تقدم عن (جامع الأحاديث) باختلاف قليل في اللفظ.