فدخل علينا حتى جلس عند رؤوسنا وأدخل رجليه بيني وبينها، فقال: حدثت أن ابنتي أتتني لحاجة لها، ما كانت حاجتك يا بنية - أو: ما كنت حاجتك يا ابنتي؟ - فاستحيت فاطمة أن تكلمه على تلك الحال، وأجاب علي عنها بعد ما سألها مرتين أو ثلاثا، فقال: أتتك يا رسول الله! إنها كانت مجلت يدها من دق الدرمك فأتتك تسأل خادما، فقال: ما يدوم لكما أحب إليكما أو ما سألتما؟ قالا: ما يدوم إلينا.
قال: فإذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، وكبرا وثلاثا وثلاثين، واحمدا أربعا وثلاثين، فذاكم مائة، فهو خير لكما مما سألتماني (ابن جرير).
وذكرا أيضا في ج 6 ص 304 مثل ما تقدم آنفا.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 84 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد - الهند).
فذكر مثل ما تقدم عن (جامع الأحاديث).
ومنهم العلامة المولوي الشيخ علاء الدين المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 20 ص 56 ط حيدر آباد).
(مسند علي) عن أبي مريم قال: سمعت علي بن أبي طالب... فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (جامع الأحاديث).