يا فاطمة بنت محمد فأنت خير النساء التي تصعب أهلها، أولا أدلكما على خير من الذي تريدان، إذا أخذتما مضجعكما فكبرا الله ثلاثا وثلاثين تكبيرة واحمدا الله ثلاثا وثلاثين وسبحا الله ثلاثا وثلاثين ثم اختماها بلا إله إلا الله، فذلك خير لكما من الذي تريدان ومن الدنيا وما فيها (ابن جرير).
وروى أيضا مثله في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) ص 109 ط حيدر آباد وقال أيضا في (مسند علي بن أبي طالب عليه السلام) ج 1 ص 184:
عن علي رضي الله عنه قال: قلت لفاطمة لو أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته خادما فإن قد أجهدك العمل، فأتته فلم يوافقه. فقال: ألا أدلكما على خير مما سألتماني إذا آويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين، ذلك مائة على اللسان وألف في الميزان (ع، وابن جرير).
وروى أيضا مثله بعينه في (مسند فاطمة عليها السلام) ص 109 الطبع المذكور.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 4 ص 21 وص 620 ط دمشق).
فذكر مثل ما تقدم عن (مسند علي بن أبي طالب عليه السلام) باختلاف يسير في اللفظ.
وقالا في آخره: (ابن جرير وسمويه).
ورويا أيضا في ج 6 ص 312 وص 313 مثل ما تقدم.