فاطمة، يا علي إذا كنتما بمنزلكما هذه.
وذكرا أيضا في ج د ص 310 وقالا في آخرهما: (ابن منبع وعبد بن حميد، ن، ع، ك، حل). إلا أن: (حل) ليس في الأول.
ومنهم الشيخ تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله الحراني الدمشقي الحنبلي المتوفى سنة 728 في (الكلم الطيب) (ص 26 ط دار الكتب العلمية في بيروت).
روى الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ عبد السلام محمد هارون في (الألف المختارة من صحيح البخاري) (ج 2 ص 40 مكتبة الخانجي بالقاهرة) قال:
عن علي رضي الله عنه: أن فاطمة عليها السلام شكت ما تلقي من أثر الرحى فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بسبي فانطلقت فلم تجده، فوجدت عائشة فأخبرتها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجئ فاطمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم فقال: على مكانكما.
فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، وقال: ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني؟ إذا أخذتما مضاجعكما تكبران ثلاثا وثلاثين. وتسبحان ثلاثا وثلاثين وتحمدان ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم.
ومنهم العلامة المولى محمد بن عبد الله بن عبد العلي القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في (تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب) (ص 408 ط دهلي).
روى الحديث مثل ما تقدم عن (الألف المختارة من صحيح البخاري).