ومنهم العلامة أبو الطيب محمد صديق بن حسن بن علي الحسيني القنوجي البخاري المتوفى سنة 1307 في (لقطة العجلان) (ص 143 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1405) قال:
وكان الذي تولى غسله علي بن أبي طالب والعباس والفضل وقثم ابنا العباس وأسامة بن زيد وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان العباس وابناه يقلبونه وأسامة وشقران يصبان الماء وعلي يغسله، وعليه قميصه وهو يقول: بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ صفي الرحمن المباركفوري الهندي في كتابه (الرحيق المختوم) (ص 432 طبع دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
ويوم الثلاثاء غسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن يجردوه من ثيابه، وكان القائمون بالغسل العباس وعليا والفضل وقثم ابني العباس وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسامة بن زيد وأوس بن خولي، فكان العباس والفضل وقثم يقلبونه، وأسامة وشقران يصبان الماء، وعلي يغسله، وأوس أسنده إلى صدره، ثم كفنوه في ثلاثة أثواب بيض سحولية من كرسف، ليس فيها قميص ولا عمامة أدرجوه فيها إدراجا.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الباسط بن خليل بن شاهين الشيخي الحنفي الملطي المتولد سنة 844 في ملطية والمتوفى بالسل سنة 920 في كتابه (غاية السؤل في سيرة الرسول) (ص 266 ط بيروت سنة 1408) قال:
المروي في هذا الباب لدى ابن ماجة (السنن ص 471 ح 1467) أن عليا