مستدرك (في أن جارية من جواري علي عليه السلام أشرقت ليلة المعراج حين اطلعت من قصرها فضحكت وخرج النور من فيها) تقدم نقل ما يدل عليه من كتب أعلام العامة في ج 6 ص 179 ونروي هيهنا عمن لم نرو عنه هناك:
منهم العلامة ولي اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 37 مخطوط) قال:
وعن ابن عباس (رض) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت نورا ضرب بوجهي، فقلت لجبريل: ما هذا النور الذي رأيته؟ قال: يا محمد ليس هذا نور الشمس ولا نور القمر، ولكن جارية من جواري علي بن أبي طالب اطلعت من قصورها فنظرت إليك فضحكت فهذا النور خرج من فيها، وهي تدور في الجنة إلى أن يدخلها أمير المؤمنين.