حديث (علي عليه السلام ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون) رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله) (ص 213 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن أبي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء، ووصي الأنبياء، وأمين الصديقين والشهداء، ثم قال: يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فيقاتل جبريل عن يمينه ومكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم، وفي الليلة التي أنزل الله فيها الفرقان، والله ما ترك ذهبا ولا فضة، وما في بيت ماله إلا سبعمائة وخمسون درهما فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم.
ثم قال: من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى