أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، قال أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال حدثنا زياد بن الخليل التستري، قال حدثنا مسدد، قال حدثنا عبد الواحد، عن معمر ، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن علي قال: قال علي رضي الله عنه: غسلت النبي صلى الله عليه وسلم وذهبت أنظر ما يكون من الميت، فلم أر شيئا، وكان طيبا حيا وميتا، وولي دفنه واجنانه دون الناس أربعة علي والعباس والفضل وصالح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحد ونصب عليه اللبن نصبا.
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال أخبرنا أبو عبد الله الأصبهاني، قال حدثنا الحسن بن الجهم، قال: حدثنا الحسين بن الفرج، عن الواقدي، قال حدثنا ابن أبي سبرة، عن عباس بن عبد الله بن معبد، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم موضوعا على سريره، من حين زاغت الشمس من يوم الاثنين إلى أن زاغت الشمس يوم الثلاثاء، يصلي الناس عليه، وسريره على شفير قبره، فلما أرادوا أن يقبروه نحوا السرير قبل رجليه، فأدخل من هناك، ونزل في حفرته العباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وقثم بن العباس والفضل بن العباس وشقران.
وقال أيضا في ص 258:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال أخبرنا أبو عبد الله الاصفهاني، قال حدثنا الحسن ابن الجهم، قال حدثنا الحسين بن الفرج، قال حدثنا الواقدي بن عتبة، قال:
ألقى المغيرة (خاتمه في قبر النبي صلى الله عليه وسلم) فقال علي: إنما ألقيته لتقول نزلت قبر النبي، فنزل فأعطاه أو أمر رجلا فأعطاه.