مستدرك في قول السبط الأكبر عليه السلام (لم يسبقه أحد...) تقدم نقل ما يدل عليه في ج 4 ص 411 إلى ص 425 و ج 15 ص 632 إلى ص 637 عن كتب أعلام العامة، ونستدرك هيهنا عمن لم نرو عنه هناك:
منهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشيرازي الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 280) قال:
وعن أبي الطفيل وجعفر بن حيان قالا: لما قتل علي بن أبي طالب وفرغ منه قام الحسن بن علي رضوان الله تعالى عليهما خطيبا، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس والله لقد فارقكم رجل ما سبقه أحد كان قبله ولا يدركه أحد بعده، والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم يعطيه الراية ويبعثه في السرية فيقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره عليهما السلام فما يرجع حتى يفتح الله تعالى على يديه، والله لقد قتل في الليلة التي قبض فيها روح موسى عليه السلام، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بعيسى عليه السلام، وفي الليلة التي أنزل فيها القرآن، وفي الليلة التي فتح الله تعالى على رسول صلى الله عليه وآله وبارك وسلم التي كانت صبيحتها يوم بدر، وفي الليلة التي قتل فيها يوشع