حديث إعطاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سهم جبرئيل لعلي عليهما السلام في غزوة تبوك.
رواه جماعة من أعلام العامة:
فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد الحنفي المصري في (تفسير آية المودة) (ص 74 نسخة إحدى المكاتب الشخصية بقم) قال:
روى أن النبي (ص) لما غزا تبوك استخلف عليا على المدينة، فلما نصر الله رسوله وأغنم المسلمين أموال المشركين ورقابهم، جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وجعل يقسم السهام على المسلمين، فدفع إلى كل رجل سهما سهما ودفع إلى علي سهمين، فقام زائدة بن الأكوع فقال: يا رسول الله أوحي نزل من السماء أو أمر من نفسك؟ تدفع إلى المسلمين سهما سهما وتدفع إلى علي سهمين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنشدكم الله هل رأيتم في ميمنة عسكركم صاحب الفرس الأغر المحجل والعمامة الخضراء، لها ذؤابتان مرخاتان على كتفه بيده حربة وحمل على الميمنة فأزالها وحمل على القلب فأزاله؟ قالوا: