الله عليه وسلم وجهي وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية (ش ومسدد وابن جرير وصححه، ع، ص).
ومنهم العلامة الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى سنة 458 في (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد) (ص 194 ط عالم الكتب في بيروت سنة 1405) قال:
وبصق في عين علي رضي الله عنه يوم خيبر من رمد كان بها ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، ثم لم يشك عينيه بعد.
ومنهم الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة 354 في (المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين) (ج 3 ص 16 ط بيروت) قال:
روى عن أبي وائل عن عبد الله: أن النبي عليه الصلاة والسلام كحل عين علي ببزاقه. رواه عنه جعفر بن عون.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف على فكري ابن الدكتور محمد عبد الله الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها أيضا سنة 1372 في كتابه (أحسن القصص) (ج 3 ص 212 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
وأخرج الشيخان عن سهل بن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فبات الناس يدوكون (أي يخوضون ويتحدثون) ليلتهم أيهم