مستدرك قول النبي صلى الله عليه وآله (علي وليي) قد تقدم نقل ما يدل عليه من أعلام العامة في ج 4 ص 64 و 65 و 131 و 134 و 330 و 357 و ج 15 ص 114 و ج 17 ص 307 و ج 20 ص 345 و 346 و 347، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما مضى:
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله) (ص 56 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا:
يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء. قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم. قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى. قال: فابتدوا فتحدثوا، فلا ندري ما قالوا. قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف وقعوا في رجل له عشر:
وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم (لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله) قال: فاستشرف لها من استشرف، قال: أين علي؟
قالوا: هو في الرحل يطحن. قال: وما كان أحدكم ليطحن؟ قال: فجاء وهو أرمد