ومنهم الحافظ محمد بن حبان بن أبي حاتم التميمي البستي المتوفى سنة 354 في كتابه (الثقات) (ج 2 ص 158 ط دائرة المعارف العثمانية في حيدر آباد) قال:
فأسنده (ص) علي إلى صدره، فكان العباس والفضل والقثم يقلبونه، وكان أسامة بن زيد وشقران مولياه يصبان عليه الماء، وعلي يغسله ويدلكه من ورائه، لا يفضي بيده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: بأبي أنت وأمي ما أطيبك حيا وميتا.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد صالح البنداق في كتابه (في صحبة النبي صلى الله عليه وآله) (ص 229 ط دار الآفاق الجديدة بيروت سنة 1398) قال: وتقول بعض المصادر أن وفاة النبي كانت يوم الاثنين في 12 ربيع الأول سنة 11 ه، 8 يونيه سنة 632 م عن 63 عاما. فتولى غسله علي بن أبي طالب والعباس ابن عبد المطلب والفضل بن العباس وقثم بن العباس وأسامة بن زيد وشقران مولى رسول الله، فكان علي بن أبي طالب بسنده إلى صدره، وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه معه، وكان أسامة بن زيد وشقران مولاه هما اللذان يصبان الماء عليه، وعلي يغسله قد أسنده إلى صدره، وعليه قميصه يدلكه به من ورائه، لا يفضي بيده إلى رسول الله، وعلي يقول: بأبي أنت وأمي ما أطيبك حيا وميتا.