مستدرك ومن نعوت علي عليه السلام (أبو القصم) رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد عفيف الزعبي كان حيا سنة 1396 في (مختصر سيرة ابن هشام) (ص 141 ط بيروت سنة 1402) قال:
ولما اشتد القتال يوم أحمد جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راية الأنصار وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي بن أبي طالب: أن قدم الراية. فتقدم علي فقال: أنا أبو القصم فناداه أبو سعد بن أبي طلحة وهو صاحب لواء المشركين: أن هل لك يا أبا القصم البراز من حاجة؟ قال: نعم. فبرزا بين الصفين فاختلفا ضربتين فضربه علي فصرعه ثم انصرف عنه ولم يجهز عليه فقال له أصحاب: أفلا أجهزت عليه؟ قال: إنه استقبلني بعورته فعطفتني عنه الرحم وعرفت أن الله عز وجل قد قتله.