آله وسلم لعلي رضي الله ورضوانه عليه: أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تسمع وقعي. قال: فنزلت " وتعيها أذن واعية " قال علي كرم الله وجهه: ما سمعت من نبي الله كلاما إلا وعيته وحفظته فلم أنسه. رواه الصالحاني.
وعن مكحول عن علي رحمة الله ورضوانه عليه في قوله تعالى " وتعيها أذن واعية " قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم: سألت الله تعالى أن يجعلها أذنك ففعل. رواه الزرندي.
وقال أيضا في ص 210:
عن مولانا أمير المؤمنين علي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي إن الله أمرني أن أدنيك فأعلمك لتعي، وأنزلت هذه الآية " وتعيها أذن واعية " فأنت أذن واعية لعلمي. رواه الحافظ الإمام أبو نعيم في الحلية.
ورواه سلطان الطريقة وبرهان الحقيقة الشيخ شهاب الدين أبو حفص عمر السهروردي في العوارف بإسناده إلى عبد الله بن الحسن رضي الله عنهما، ولفظه قال: حين نزلت هذه الآية " وتعيها أذن واعية " قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعلي رضي الله تعالى عنه: سألت الله أن يجعلك أذنك يا علي. قال علي كرم الله تعالى وجهه: فما نسيت شيئا بعد، وما كان لي أن أنسى.