جعفر الصادق وعن إمام المفسرين ابن عباس في تفسير قوله تعالى " مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان " هذه الآية قالوا: علي وفاطمة بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه، وبينهما برزخ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان هما الحسن والحسين.
وقال أيضا في ص 280:
في " المناقب " عن جعفر الصادق قال: كان أبو ذر يقول: إن هذه الآية " مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان * يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين، فلا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا كافر، فكونوا مؤمنين بحبهم ولا تكونوا كفارا ببغضهم فتلقون في النار.