الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير.
قال جابر: فدعاهما إلى الملاعنة، فواعداه أن يغادياه بالغداة، فغدا رسول الله صلى الله عليه وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وأرسل إليهما، فأبيا أن يجيباه وأقر له بالخراج فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله (وسلم): والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر الله عليهما الوادي نارا.
قال جابر: (و) فيهم نزلت " ندع أبناءنا وأبناءكم ".
قال الشعبي: قال جابر: " " أنفسنا وأنفسكم " رسول الله وعلي " وأبناءنا " الحسن والحسين " ونساءنا " فاطمة صلى الله عليهم.
ومنهم العلامة (صاحب كتاب " مختار مناقب الأبرار " (ص 17 نسخة مكتبة جسربيتي) قال في حديث ابن عمر:
ولما نزلت هذه الآية " ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم " دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.