كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون " رواه الإمام الصالحاني ورواه الإمام الزرندي أيضا بزيادة: يعني بالمؤمن علي بن أبي طالب وبالفاسق الوليد بن عقبة.
ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في " منال الطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب " (ص 86 مخطوط).
قال روى الإمام أبو إسحاق الثعلبي أيضا في تفسيره: إن هذه الآية نزلت في علي عليه السلام وفي الوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان لأمه، وذلك أنه كان بينهما تنازع في شئ، فقال الوليد لعلي عليه السلام: أسكت فإنك صبي وأنا والله أبسط منك لسانا وأحد سنانا وأملأ للكتيبة منك. فقال له علي: اسكت فإنك فاسق، فأنزل الله سبحانه وتعالى تصديقا لعلي عليه السلام " أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون " يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد.
ومنهم العلامة الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق بن موسى الأصبهاني الشافعي المتوفى سنة 430 في " ما نزل من القرآن في علي عليه السلام " خرجه العلامة المعاصر الشيخ محمد باقر المحمودي وسماه " النور المشتعل " (ص 164 ط وزارة الارشاد في طهران) قال:
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال حدثنا إسحاق بن بنان، حدثنا حبيش بن مبشر، قال حدثنا عبيد الله بن موسى، قال حدثنا ابن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال الوليد بن عقبة لعلي